248 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز وجل: يوم تقلب وجوههم في النار فإنها كناية عن الذين عصبوا آل محمد حقهم يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا يعنى في أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقالوا ربنا انا أطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيلا وهما رجلان والسادة و الكبراء هما أول من بدأ بظلمهم وغصبهم، وقوله عز وجل: (فاضلونا السبيلا) أي طريق الجنة والسبيل أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
249 - في مصباح شيخ الطائفة قدس سره خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام خطب بها يوم الغدير وفيها يقول عليه السلام: وتقربوا إلى الله بتوحيده وطاعة من أمركم أن تطيعوه ولا تمسكوا بعصم الكوافر، ولا يخلج بكم الغى فتضلوا عن سبل الرشاد باتباع أولئك الذين ضلوا وأضلوا، قال الله عز من قائل في طائفة ذكرهم بالذم في كتابه:
(انا أطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا).
250 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن النضر بن سويد عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام ان بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال، وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد، فكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة، فأمر الله عز وجل الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا ان ليس كما قالوا، فأنزل الله: يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى لاية.
251 - أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه إليهم قال: يا أيها الذين آمنوا لا تؤذوا رسول الله في علي والأئمة صلوات الله عليهم كما آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا.
252 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه إليهم في قول الله عز وجل: (وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله) في علي والأئمة (كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا).