في الدرجات، واكمدوا (1) عدوكم بالورع.
80 - في بصائر الدرجات محمد بن الحسين عن عبد الله بن جبلة عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون و بين أطباق النار تطلبون فلا توجدون، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
81 - في جوامع الجامع وعن الباقر عليه السلام يعنونكم لا يرون والله أحدا منكم في النار.
82 - في مصباح شيخ الطائفة قدس سره خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام خطب بها الغدير وفيها يقول عليه السلام: هذا يوم عظيم الشأن إلى قوله: هذا يوم الملاء الاعلى الذي أنتم عنه معرضون.
83 - في بصائر الدرجات عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان عن أبيه سليمان ابن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: قول الله تبارك وتعالى: قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون قال: الذين أوتوا العلم: الأئمة والنبأ: الإمامة.
84 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني خالد عن الحسن بن محبوب عن محمد ابن سنان عن أبي مالك الأسدي عن إسماعيل الجعفي قال: كنت في المسجد الحرام قاعدا وأبو جعفر عليه السلام في ناحية، فرفع رأسه فنظر إلى السماء مرة والى الكعبة مرة ثم قال: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) وكرر ذلك ثلاث مرات ثم التفت إلى فقال: أي شئ يقولون أهل العراق في هذه الآية يا عراقي؟ قلت: يقولون: أسرى به من المسجد الحرام إلى البيت المقدس، فقال: ليس هو كما يقولون ولكنه أسرى به من هذه إلى هذه وأشار بيده إلى السماء، وقال: ما بينهما حرم، فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيل عليه السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا جبرئيل في هذا الموضع تخذلني؟ فقال: تقدم أمامك، فوالله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه أحد من خلق الله قبلك، فرأيت من نور ربى وحال بيني وبينه السبحة قلت: وما السبحة جعلت فداك؟ فأومى بوجهه إلى الأرض وأومى بيده إلى السماء وهو يقول: