لو امتنعت لم آمن أن يبعجوا (1) بالحراب بطني ويقضمني الثعبانان، هذا أكبر مما اعطى موسى ثعبان بثعبان موسى، وزاد الله محمدا صلى الله عليه وآله ثعبانا وثمانية أملاك معهم الحراب.
22 - في مجمع البيان ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين إليها أي اخرج من كمه أو جيبه عاما على ما روى.
23 - في أصول الكافي أحمد بن مهران رحمه الله عن محمد بن علي عن الحسن بن منصور عن أخيه قال: دخلت على الرضا عليه السلام في بيت داخل في جوف بيت ليلا، فرفع يده فكانت كأن في البيت عشرة مصابيح، واستأذن عليه رجل فخلا يده ثم اذن له.
24 - في تفسير علي بن إبراهيم: ثم قال فرعون للملاء حوله ان هذا الساحر عليم يريد ان يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون إلى قوله تعالى: لميقات يوم معلوم فكان فرعون وهامان قد تعلما السحر، وانما غلبا الناس بالسحر، وادعى فرعون الربوبية بالسحر. فلما أصبح بعث في المدائن حاشرين، مدائن مصر كلها و جمعوا الف ساحر، واختار من الف، مأة ومن المأة ثمانين، فقال السحرة لفرعون قد علمت أنه ليس في الدنيا أسحر منا، فان غلبنا موسى فما يكون لنا عندك؟ قال إنكم إذا لمن المقربين عندي أشارككم في ملكي قالوا: فان غلبنا موسى وأبطل سحرنا علمنا أن ما جاء به ليس من قبل السحر ولا من قبل الحيلة آمنا به وصدقناه، قال فرعون:
ان غلبكم موسى صدقته انا أيضا معكم، ولكن اجمعوا كيدكم أي حيلتكم قال: و كان موعدهم يوم عيد لهم، فلما ارتفع النهار من ذلك اليوم وجمع فرعون الخلق والسحرة وكانت له قبة طولها في السماء ثمانون ذراعا، وقد كانت لبست الحديد و الفولاذ المصقول. فكانت إذا وقعت الشمس عليها لم يقدر أحد أن ينظر إليها من لمع الحديد ووهج الشمس (2) وجاء فرعون وهامان وقعدا عليها ينظران، وأقبل موسى عليه السلام ينظر إلى السماء فقالت السحرة لفرعون: انا نرى رجلا ينظر إلى السماء ولن يبلغ سحرنا