رسول الله صلى الله عليه وآله: حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال من علم أنه لا اله الا انا وحدي وانك محمد عبدي ورسولي، وان علي بن أبي طالب خليفتي والأئمة من ولده حججي أدخله الجنة برحمتي، وأنجيه من النار بعفوي، وأوجبت له كرامتي، وأتممت عليه نعمتي، وجعلته من خاصتي وخالصتي، ان ناداني لبيته وان سألني أعطيته، وان سكت ابتدأته، وان أساء رحمته، وان فر منى دعوته، وان رجع إلى قبلته، وان قرع بابى فتحته، ومن لم يشهد ان لا اله الا انا وحدي أو شهد بذلك و لم يشهد ان محمدا عبدي ورسولي، أو شهد بذلك ولم يشهد ان علي بن أبي طالب خليفتي، أو شهد بذلك ولم يشهد ان الأئمة من ولده حججي، فقد جحد نعمتي وصغر عظمتي و كفر بآياتي وكتبي ان قصدني حجبته وان سألني حرمته، وان ناداني لم أسمع ندائه وان دعاني لم أستجب دعاءه، وان رجاني خيبته، وذلك جزاؤه منى وما انا بظلام للعبيد، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
106 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى أبى خالد الكابلي قال: سمعت زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام يقول: الذنوب التي ترد الدعاء سوء النية وخبث السريرة والنفاق مع الاخوان، وترك التصديق بالإجابة، وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها، وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة، و استعمال البذاء (1) والفحش في القول، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
107 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان ابن داود رفعه قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: إذا قال أحدكم لا إله إلا الله فليقل:
الحمد لله رب العالمين، فان الله يقول: هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين قال عز من قائل: ثم لتكونوا شيوخا.
108 - في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يؤتى بالشيخ يوم القيمة فيدفع إليه كتابه ظاهره مما يلي الناس فلا يرى الا مساوى، فيطول ذلك عليه فيقول: