37 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى إسماعيل بن منصور أبى زياد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قول فرعون: ذروني أقتل موسى ما كان يمنعه؟ قال: منعته رشدته، ولا يقتل الأنبياء ولا أولاد الأنبياء الا أولاد الزنا.
38 - في بصائر الدرجات محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن الحسن ابن عثمان عن يحيى الحلبي عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال له رجل وأنا عنده: أن الحسن البصري يروى ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من كتم علما جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار؟ فقال: كذب ويحه فأين قول الله تعالى: وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله ثم مد بها بصره فقال: فليذهبوا حيث شاؤوا، أما والله لا يجدون العلم الا هيهنا ثم سكت ساعة، ثم قال: عند آل محمد.
39 - في تفسير علي بن إبراهيم وكان خازن فرعون مؤمنا بموسى عليه السلام قد كتم ايمانه ستمأة سنة وهو الذي قال الله عز وجل: (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله).
40 - في عيون الأخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة حديث طويل وفيه قالت العلماء: فأخبرنا هل فسر الله الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام: فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا وموضعا، فأول ذلك قوله عز وجل إلى أن قال: وأما الحادي عشر فقول الله عز وجل في سورة المؤمن حكاية عن قول رجل مؤمن من آل فرعون (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم) إلى تمام الآية فكان ابن خال فرعون، فنسبه إلى فرعون بنسبه، ولم يضفه إليه بدينه وكذلك خصصنا نحن إذ كنا من آل رسول الله صلى الله عليه وآله بولادتنا منه، وعممنا الناس بالدين فهذه الفرق بين الال والأمة، فهذه الحادية عشرة.
41 - في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: يا هشام ثم مدح الله القلة، وقال: (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله).