ربك قال: بل اتبع ما وجدت عليه آبائي.
87 - وقوله عز وجل: ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى قال: بالولاية.
88 - في كتاب التوحيد حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد جميعا عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول في آخره: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل مولود يولد على الفطرة يعنى على المعرفة بان الله عز وجل خالقه، فذلك قوله عز وجل: ولئن سئلتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله.
89 - وباسناده إلى أبى هاشم الجعفري قال: سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام ما معنى الواحد؟ قال: الذي اجتماع الألسن عليه بالتوحيد، كما قال عز وجل: (و لئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله).
90 - في أصول الكافي باسناده إلى أبى جعفر عليه السلام قال: إنه لينزل في ليلة القدر إلى ولى الامر تفسير الأمور سنة سنة يؤمر فيها في أمر نفسه بكذا وكذا، وفى أمر الناس بكذا وكذا، وانه ليحدث لولى الامر سوى ذلك كل يوم علم الله عز وجل الخاص والمكنون العجيب المخزون مثل ما ينزل في تلك الليلة من الامر، ثم قرأ:
ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
91 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: (ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم) وذلك أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن الروح فقال: (الروح من أمر ربى وما أوتيتم