بمثل الجبال شررا.
27 - في مجمع البيان: وإذا اتقوا منها مكانا ضيقا وفى الحديث قال عليه السلام في هذه الآية: والذي نفسي بيده انهم يستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط.
28 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد الله أن يبعث الخلق أمطر السماء على الأرض أربعين صباحا، فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم.
وقال: اتى جبرئيل رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذه فأخرجه إلى البقيع، فانتهى به إلى قبر فصوت بصاحبه فقال: قم بإذن الله، فخرج منه رجل أبيض الرأس واللحية يمسح التراب عن وجهه وهو يقول: الحمد لله والله أكبر، فقال جبرئيل عليه السلام: عد بإذن الله ثم انتهى به إلى قبر آخر فقال: قم بإذن الله: فخرج منه رجل مسود الوجه يقول: يا حسرتاه يا ثبوراه ثم قال له جبرئيل عليه السلام: إلى ما كنت فيه بإذن الله، فقال: يا محمد هكذا يحشرون يوم القيامة، فالمؤمنون يقولون هذا القول، وهؤلاء يقولون ما ترى.
29 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى كثير بن طارق قال: سألت زيد بن علي بن الحسين عن قول الله تعالى: لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا فقال: يا كثير انك رجل صالح ولست بمتهم وانى أخاف عليك ان تهلك، ان كل امام جائر فان اتباعهم إذا أمر بهم إلى النار نادوا باسمه فقالوا: يا فلان يا من أهلكنا هلم الان فخلصنا مما نحن فيه، ثم يدعون بالويل والثبور فعندها يقال لهم: (لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا).
30 - في تفسير علي بن إبراهيم (وإذا ألقوا منها (أي فيها) مكانا ضيقا مقرنين) قال: مقيدين بعضهم مع بعض دعوا هنالك ثبورا.
31 - في مجمع البيان وروى أبو جعفر وزيد عن يعقوب ان نتخذ بضم النون و فتح الخاء وهو قراءة زيد وأبى الدرداء وروى عن جعفر بن محمد عليهما السلام وروى