إن قوما من المسلمين كتبوا شيئا من كتب أهل الكتاب فهددهم سبحانه في هذه الآية ونهاهم عنه وقال النبي صلى الله عليه وآله: جئتكم ببيضاء نقية.
84 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: يا عبادي الذين آمنوا ان ارضى واسعة يقول: لا تطيعوا أهل الفسق من الملوك فان خفتموهم أن يفتنوكم عن دينكم فان أرضى واسعة، وهو يقول: (فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض) فقال: (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها).
85 - في مجمع البيان وقال أبو عبد الله عليه السلام: معناه إذا عصى الله في ارض أنت بها فاخرج منها إلى غيرها.
86 - في جوامع الجامع وعن النبي صلى الله عليه وآله من فر بدينه من أرض إلى أرض وإن كان شبرا من الأرض استوجب الجنة، وكان رفيق إبراهيم ومحمد عليهما السلام.
87 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة وباسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما نزلت هذه الآية (انك ميت وانهم ميتون) قلت:
يا رب أيموت الخلائق كلهم وتبقى الأنبياء؟ فنزلت: كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون.
88 - في تفسير العياشي عن زرارة قال: كرهت ان أسأل أبا جعفر عليه السلام عن الرجعة واستخفيت ذلك قلت: لأسألن مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: أخبرني عمن قتل أمات؟ قال: لا، الموت موت والقتل قتل، قلت: ما أحد يقتل الا وقد مات؟
فقال: قول الله أصدق من قولك، فرق بينهما في القرآن فقال: (أفإن مات أو قتل) وقال (لئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون) وليس كما قلت يا زرارة، الموت موت والقتل قتل قلت: فان الله يقول: (كل نفس ذائقة الموت)؟ قال: من قتل لم يذق الموت، ثم قال:
لابد من أن يرجع حتى يذوق الموت.
89 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: