الشكر الولاية والمعرفة.
15 - في كتاب التوحيد باسناده إلى فضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: شاء وأراد ولم يحب ولم يرض. شاء الا يكون شئ الا بعلمه وأراد مثل ذلك ولم يحب ان يقال له ثالث ثلاثة ولم يرض لعبادة الكفر.
16 - في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه قال: نزلت في أبى الفصيل (1) انه كان رسول الله عنده ساحرا، فكان إذا مسه الضر يعنى السقم دعا ربه منيبا إليه يعنى تائبا إليه من قوله: في رسول الله صلى الله عليه وآله ما يقول ثم إذا خوله نعمة منه يعنى العافية نسي ما كان يدعو إليه يعنى نسي التوبة إلى الله عز وجل مما كان يقول في رسول الله صلى الله عليه وآله أنه ساحر ولذلك قال الله عز وجل: قل تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار يعنى أمرتك على الناس بغير حق من الله عز وجل ومن رسوله صلى الله عليه وآله قال ثم قال أبو - عبد الله عليه السلام: ثم عطف القول من الله عز وجل في علي عليه السلام يخبر بحاله وفضله عند الله تبارك وتعالى أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون ان محمدا رسول الله والذين لا يعلمون ان محمدا رسول الله وأنه ساحر كذاب انما يتذكر أولوا الألباب قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: هذا تأويله يا عمار.
17 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي - عبد الله عليه السلام أنه قال لأبي بصير يا أبا محمد لقد ذكرنا الله عز وجل وشيعتنا وعدونا في آية من كتابه فقال عز وجل: (هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر أولوا الألباب) فنحن الذين يعلمون، وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولوا الألباب، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
18 - في علل الشرايع أبى رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد