يا رب أتأمرني إلى النار؟ فيقول الجبار جل جلاله: يا شيخ انى أستحيى أن أعذبك و قد كنت تصلى لي في دار الدنيا، اذهبوا بعبدي إلى الجنة.
109 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا إلى قوله كذلك يضل الله الكافرين فقد سماهم الله كافرين مشركين بأن كذبوا بالكتاب، وقد أرسل الله عز وجل رسله بالكتاب وبتأويله، فمن كذب بالكتاب أو كذب بما ارسل به رسله من تأويل الكتاب فهو مشرك كافر.
110 - في بصائر الدرجات علي بن عباس بن عامر عن أبان عن بشير النبال عن أبي جعفر عليه السلام قال: كنت خلف أبى وهو على بغلة فنفرت بغلته فإذا شيخ في عنقه سلسلة ورجل يتبعه، فقال: يا علي بن الحسين اسقني، فقال الرجل: لا تسقه لاسقاه الله وكان الشيخ م ع وى ه.
111 - الحجال عن الحسن بن الحسين عن ابن سنان عن عبد الملك القمي عن إدريس أخيه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بينا انا وأبى متوجهان إلى مكة وأبى قد تقدمني في موضع يقال له ضجنان، إذ جاء رجل في عنقه سلسلة يجرها فقال له: اسقني اسقني، قال: فصاح بي أبى: لا تسقه لا سقاه الله، ورجل يتبعه حتى جذب سلسلته و طرحه في أسفل درك من النار.
112 - أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن إبراهيم بن أبي البلاد عن علي بن المغيرة قال: نزل أبو جعفر عليه السلام ضجنان فقال ثلاث مرات: لا غفر الله لك ثم قال لأصحابه: أتدرون لم قلت ما قلت؟ فقالوا: لم قلت جعلنا الله فداك؟ قال: مر م ع وى ه يجر سلسلة قد أدلى لسانه يسألني ان أستغفر له، وأنه يقال: إن هذا واد من أودية جهنم 113 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن علي ابن رئاب عن ضريس الكناسي عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك ما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد صلى الله عليه وآله من المسلمين المذنبين الذين يموتون و ليس لهم امام ولا يعرفون ولايتكم؟ فقال: أما هؤلاء فإنهم في حفرهم لا يخرجون