74 - في جوامع الجامع وكل متكبر سوى الله عز وجل فاستكباره بغير الحق وهو جل جلاله المتكبر على الحقيقة أي البالغ في كبرياء الشأن قال عليه السلام فيما حكاه عن ربه عز وجل: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار.
75 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسن عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: إن الأئمة في كتاب الله عز وجل امامان: قال الله تبارك وتعالى: (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) لا بأمر الناس يقدمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم، قال: وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله، و يأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله عز وجل.
76 - في مجمع البيان وجاءت الرواية بالاسناد عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ما أهلك الله قوما ولا قرنا ولا أمة ولا أهل قرية بعذاب من السماء منذ أنزل التوارة على وجه الأرض غير أهل القرية التي مسخوا قردة. ألم تر ان الله تعالى قال:
ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى الآية 77 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المتفرقة حديث طويل وفيه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لما بعث الله عز وجل موسى بن عمران عليه السلام واصطفاه نجيا وفلق له البحر، ونجى بني إسرائيل وأعطاه التوراة والألواح، رأى مكانه من ربه عز وجل فقال: يا رب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بها أحدا قبلي، فقال الله جل جلاله: يا موسى أما علمت أن محمدا أفضل عندي من جميع مليكتي وجميع خلقي؟
قال موسى: يا رب فإن كان محمد أكرم عندك من جميع خلقك فهل في آل الأنبياء أكرم من آلى؟ قال الله جل جلاله: يا موسى أما علمت أن فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين؟ فقال موسى: يا رب فإن كان آل محمد كذلك فهل في أمم الأنبياء عندك أفضل من أمتي؟ ظللت عليهم الغمام وأنزلت