بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا أبا محمد من أهل الجنة لا استثنى فيه أبدا ولا أخاف أن يكتب الله على في يميني اثما، وان لهاتين السورتين من الله مكانا.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن قرأها كان له من الاجر عشر حسنات بعدد كل ملك سبح الله بين السماء والأرض، وأدرك ما ضيع في يومه وليلته.
3 - في كتاب الاستغاثة للشيخ ميثم ولقد روينا من طريق علماء أهل البيت عليهم السلام في أسرارهم وعلومهم التي خرجت منهم إلى علماء شيعتهم، ان قوما ينسبون من قريش وليسوا من قريش، وحقيقة النسب وهذا مما لا يجوز أن يعرفه الا معدن النبوة وورثة علم الرسالة، وذلك مثل بنى أمية ذكروا انهم ليسوا من قريش وان أصلهم من الروم، وفيهم تأويل الآية ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون معناه انهم غلبوا على الملك وسيغلبهم على ذلك بنوا العباس.
4 - في روضة الكافي ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز ذكره: (ألم غلبت الروم في أدنى الأرض) قال:
فقال: يا أبا عبيدة ان لهذا تأويلا لا يعلمه الا الله والراسخون في العلم من آل محمد صلى الله عليه وآله ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما هاجر إلى المدينة وأظهر الاسلام كتب إلى ملك الروم كتابا وبعث به مع رسوله يدعوه إلى الاسلام، وكتب إلى ملك فارس كتابا يدعوه إلى الاسلام، وبعثه إليه مع رسوله، فاما ملك الروم فعظم كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وأكرم رسوله، واما ملك فارس فإنه استخف بكتاب رسول الله صلى الله عليه وآله ومزقه واستخف