الرضا عليه السلام انه ذكر اسم إبليس الحارث وانما قول الله عز وجل يا إبليس: يا عاصي، وسمى إبليس لأنه أبلس من رحمة الله (1).
90 - في عيون الأخبار باسناده إلى محمد بن عبيدة قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله تعالى لا بليس: ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي قال: يعنى بقدرتي وقوتي.
91 - في كتاب التوحيد باسناده إلى محمد بن مسلم قال: سئلت أبا جعفر عليه السلام فقلت: قول الله عز وجل: (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) فقال: اليد في كلام العرب القوة والنعمة، قال الله: (واذكر عبدنا داود ذي الأيد) وقال: (والسماء بنيناها بأيد) أي بقوة، وقال: (وأيدهم بروح منه) أي قوة ويقال: لفلان عندي يد بيضاء أي نعمة.
92 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال حدثنا القاسم ابن إسماعيل الهاشمي عن محمد بن سنان عن الحسين بن مختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو أن الله عز وجل خلق الخلق كلهم بيده لم يحتج في آدم عليه السلام انه خلقه بيده فيقول: ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي افترى الله عز وجل يبعث الأنبياء بيده.
93 - حدثني أبي عن سعيد بن أبي سعيد عن إسحاق بن جرير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام أي شئ يقول أصحابك في قول إبليس: خلقتني من نار وخلقته من طين قلت جعلت فداك قد قال ذلك وذكره الله عز وجل في كتابه، فقال: كذب إبليس يا إسحاق ما خلقه الله عز وجل الا من طين، ثم قال: قال الله عز وجل: (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم توقدون) خلقه الله عز وجل من تلك النار، ومن تلك الشجرة والشجرة أصلها من طين.
94 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن يونس عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: انظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال: يوم الوقت المعلوم يوم يذبحه رسول الله صلى الله عليه وآله على الصخرة التي في بيت المقدس.