ربك عظيما انما هي واجعل لنا من المتقين له إماما.
145 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات، قال الله تعالى لداود عليه السلام: حرام على كل قلب عالم محب للشهوات ان اجعله إماما للمتقين.
146 - في كتاب لمناقب لابن شهرآشوب أبو الفضل بن دكين عن سفيان عن الأعمش عن مسلم بن البطين عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا) الآية قال: هذه الآية والله خاصة في أمير المؤمنين علي عليه السلام، كان أكثر دعائه يقول: (ربنا هب لنا من أزواجنا) يعنى فاطمة (وذرياتنا) الحسن والحسين (قرة أعين) قال أمير المؤمنين والله ما سألت ربى ولدا نضير الوجه ولا سألته ولدا حسن القامة، ولكن سألت ربى ولدا مطيعين لله خائفين وجلين منه، حتى إذا نظرت إليه وهو مطيع لله قرت به عيني قال: (واجعلنا للمتقين إماما) قال: نقتدى بمن قبلنا من المتقين فيقتدى المتقون بنا من بعدنا، وقال: أولئك يجزون الغرفة بما صبروا يعنى علي بن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما 147 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى جعفر بن محمد عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: أربع للمرء لا عليه إلى قوله: والدعاء فإنه قال: قل ما يعبأ بكم ربى لولا دعاؤكم 148 - في مجمع البيان وروى العياشي باسناده عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: كثرة القراءة أفضل أو كثرة الدعاء؟ قال كثرة الدعاء أفضل وقرء هذه الآية.
149 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: (قل ما يعبأ بكم ربى لولا دعاؤكم) يقول: ما يفعل ربى بكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما.