52 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله عز وجل أليس الله بكاف عبده و يخوفونك بالذين من دونه يعنى يقولون لك: يا محمد اعفنا من على، ويخوفونك انهم يلحقون بالكفار.
قال عز من قائل: ومن يظلل الله فما له من هاد ومن يهدى الله فما له من مضل.
53 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن إسماعيل السراج عن ابن مسكان عن ثابت بن سعيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا ثابت مالكم وللناس؟ كفوا عن الناس ولا تدعوا أحدا إلى أمركم فوالله لو أن أهل السماوات والأرضين اجتمعوا على أن يهدوا عبدا يريد الله ضلالته ما استطاعوا على أن يهدوه، ولو أن أهل السماوات وأهل الأرضين اجتمعوا على أن يضلوا عبدا يريد الله هداه ما استطاعوا ان يضلوه، كفوا عن الناس ولا يقول أحد: عمى و اخى وابن عمى وجاري، فان الله إذا أراد بعبد خيرا طيب روحه فلا يسمع معروفا الا عرفه، ولا منكرا الا أنكره، ثم يقذف في قلبه كلمة يجمع بها امره.
54 - في ارشاد المفيد رحمه الله لما عرض على عبيد الله بن زياد لعنه الله علي بن الحسين عليهما السلام قال له: من أنت؟ فقال: انا علي بن الحسين، فقال:
أليس قد قتل الله علي بن الحسين؟ فقال له علي عليه السلام: قد كان لي أخ يسمى عليا قتله الناس، فقال ابن زياد لعنه الله: بل الله قتله، فقال علي بن الحسين عليهما السلام:
الله يتوفى الأنفس حين موتها فغضب ابن زياد لعنه الله.
55 - في تهذيب الأحكام أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الرحمن ابن أبي عبد الله قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يواقع أهله أينام على ذلك؟
قال: إن الله يتوفى الأنفس في منامها، ولا يدرى ما يطرقه من البلية، إذا فرغ فليغتسل.
56 - في مجمع البيان روى العياشي بالاسناد عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن ثابت عن أبي المقدام عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من أحد ينام الا عرجت نفسه إلى السماء، وبقيت روحه في بدنه، وصار بينهما سبب كشعاع الشمس، فان أذن الله