كل مدينة الف قصر، في كل قصر مأة حوراء، وله مع هذا عينان تجريان نضاختان وعينان مدهامتان، وحور مقصورات في الخيام، وذواتا أفنان، ومن كل فاكهة زوجان 2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرء سورة الزمر لم يقطع الله رجاه، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله تعالى.
3 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه ثم اقبل صلى الله عليه وآله على مشركي العرب فقال: وأنتم فلم عبدتم الأصنام من دون الله؟ فقالوا: نتقرب بذلك إلى الله تعالى فقال: أو هي سامعة مطيعة لربها عابدة له حتى تتقربوا بتعظيمها إلى الله؟ قالوا: لا، قال:
فأنتم الذين نحتموها بأيديكم، فلان تعبدكم هي لو كان يجوز منها العبادة أحرى من أن تعبدوها إذا لم يكن أمركم بتعظيمها من هو العارف بمصالحكم وعواقبكم و الحكيم فيما يكلفكم.
4 - في قرب الإسناد للحميري باسناده إلى مسعدة بن زياد قال: وحدثني جعفر عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله تبارك وتعالى يأتي يوم القيامة بكل شئ يعبد من دونه من شمس أو قمر أو غير ذلك، ثم يسأل كل انسان عما كان يعبد فيقول كل من عبد غيره: ربنا انا كنا نعبدها لتقربنا إليك زلفى، قال: فيقول الله تبارك و تعالى للملائكة: اذهبوا بهم وبما كانوا يعبدون إلى النار ما خلا من استثنيت، فان أولئك عنها مبعدون.
قال عز من قائل: سبحانه هو الله الواحد القهار 5 - في كتاب الخصال ان أعرابيا قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال:
يا أمير المؤمنين أتقول: ان الله واحد فحمل الناس عليه وقالوا: يا أعر أبى أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب (1) فقال أمير المؤمنين عليه السلام: دعوه فان الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم، ثم قال: يا أعر أبى ان القول في أن الله واحد على أربعة أقسام، فوجهان منها لا يجوزان على الله تعالى ووجهان يثبتان فيه فاما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل واحد يقصد به باب الاعداد فهذا ما لا يجوز