ابن علي بن مهزيار عن أبيه عن جده علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن علي بن الحكم عن مخرمة بن ربعي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: شاطئ الوادي الأيمن الذي ذكره الله في القرآن هو الفرات، والبقعة المباركة هي كربلاء.
63 - في مجمع البيان وروى أبو بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: (لما قضى موسى الاجل وسار بأهله) نحو البيت المقدس أخطأ الطريق فرأى نارا (قال لأهله امكثوا انى آنست نارا).
64 - في تفسير علي بن إبراهيم متصل بقوله: (رب العالمين) قال موسى عليه السلام:
فما الدليل على ذلك؟ قال الله عز وجل: ما في يمينك يا موسى، قال: هي عصاي قال: القها يا موسى فألقاها فإذا هي حيه تسعى ففزع منها موسى وعدا، فناداه الله عز وجل: خذها ولا تخف انك من الآمنين اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء أي من غير علة، وذلك أن موسى عليه السلام كان شديد السمرة (1) فأخرج يده من جيبه فأضائت له الدنيا، فقال الله عز وجل: فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملائه انهم كانوا قوما فاسقين.
65 - في كتاب طب الأئمة عليهم السلام باسناده إلى جابر الجعفي عن الباقر عليه السلام قال: وقال الله عز وجل في قصة موسى عليه السلام: (ادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء) يعنى من غير برص، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
66 - في مجمع البيان وروى عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل قال: فلما رجع موسى إلى امرأته قالت: من أين جئت؟ قال: من عند رب تلك النار.
67 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي جميلة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فان موسى ابن عمران ذهب يقتبس نارا لأهله فانصرف إليهم وهو نبي مرسل.
68 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن محمد القاساني عمن