يعنى المقتصد والسابق، الحديث وقد سبق قريبا.
96 - في كتاب الخصال في احتجاج علي عليه السلام على الناس يوم الشورى قال:
نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنتي التي وعدني الله ربى جنات عدن قضيب غرسه الله بيده ثم قال له كن فكان، فليوال علي بن أبي طالب وذريته من بعده، فهم الأئمة وهم الأوصياء أعطاهم الله علمي وفهمي لا يدخلونكم في باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى، لا تعلموهم فهم أعلم منكم، يزول الحق معهم أينما زالوا غيري؟ قالوا: اللهم لا.
97 - وعن علي عليه السلام وقد سأله بعض اليهود عن مسائل قال اليهودي: فأين يسكن نبيكم من الجنة؟ قال: في أعلاها درجة وأشرفها مكانا في جنات عدن، قال:
صدقت والله انه لبخط هارون واملاء موسى.
98 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا دخل المؤمن في منازله في الجنة وضع على رأسه تاج الملك والكرامة، والبس حلل الذهب والفضة والياقوت والدر منظوما في الإكليل تحت التاج والبس سبعين حلة حرير بألوان مختلفة منسوجة بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت الأحمر، وذلك قوله: (يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير) وفى روضة الكافي مثله سندا ومتنا.
99 - في مجمع البيان ورد في الحديث عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في الآية: اما السابق فيدخل الجنة بغير حساب، واما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا، واما الظالم لنفسه فيحبس في المقام ثم يدخل الجنة، فهم الذين قالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن. (1) 100 - في تفسير علي بن إبراهيم لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب قال:
النصب العنا، واللغوب الكسل والضجر.