131 - وباسناده إلى أبى عبد الله الجدلي قال: قال لي علي بن أبي طالب عليه السلام:
الا أحدثك يا أبا عبد الله بالحسنة التي من جاء بها امن من فزع يوم القيامة، وبالسيئة التي من جاء بها أكب الله وجهه في النار؟ قلت: بلى يا أمير المؤمنين. قال: الحسنة حبنا والسيئة بغضنا.
132 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال الباقر عليه السلام: (من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار) الحسنة ولاية على و حبه، والسيئة عداوته وبغضه، ولا يرفع معهما عمل.
133 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز وجل:
انما أمرت ان أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها قال: مكة وله كل شئ وأمرت ان أكون من المسلمين.
134 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن قريشا لما هدموا الكعبة وجدوا في قواعده حجرا فيه كتاب لم يحسنوا قراءته، حتى دعوا رجلا فقرأه فإذا فيه: انا الله ذو بكة حرمتها يوم حللت السماوات والأرض، ووضعتها بين هذين الجبلين وحففتها بسبعة أملاك حفا.
135 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: حرم الله حرمه أن يختلى خلاه ويعضد شجره الا الإذخر، أو يصاد طيره.
136 - على ابن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله مكة يوم افتتحها فتح باب الكعبة فأمر بصور في الكعبة فطمست، فأخذ بعضادتي الباب فقال: الا ان الله قد حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة لا ينفر صيدها ولا يعضد شجرها، ولا يختلى خلاها، ولا تحل لقطتها الا لمنشد فقال العباس: يا رسول الله الا