15 - وباسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، ومعنى ذلك ان الله تبارك وتعالى لم يزل عالما بمقاديرها قبل كونها.
16 - وباسناده إلى عبد الاعلى عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل في آخره قال عليه السلام:
الله خالق الأشياء لا من شئ كان.
17 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أبى اسحق الليثي عن الباقر عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى لم يزل عالما قديما خلق الأشياء لا من شئ ومن زعم أن الله عز وجل خلق الأشياء من شئ فقد كفر، لأنه لو كان ذلك الشئ الذي خلق منه الأشياء قديما معه في أزليته وهويته كان ذلك (الشئ أنايا بل خلق عز وجل الأشياء كلها لا من شئ.
18 - في أصول الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وفيها وكل صانع شئ فمن شئ صنع، والله لا من شئ صنع ما خلق.
19 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس قال:
قال الرضا عليه السلام: تدرى ما التقدير؟ قلت: لا قال: هو وضع الحدود من الآجال والأرزاق والبقاء والفناء، تدري ما القضاء؟ قلت: لا قال: هو إقامة العين والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
ثم حكى عز وجل أيضا وقال الذين كفروا ان هذا يعنى القرآن الا افك افتراه واعانه عليه قوم آخرون قالوا: إن هذا الذي يقرأه رسول الله صلى الله عليه وآله ويخبرنا به اما يتعلمه من اليهود ويكتبه من علماء النصارى ويكتب عن رجل يقال له: قسطه ينقله عنه بالغداة والعشي، فحكى سبحانه وتعالى قولهم فرد عليهم، فقال جل ذكره: (وقال الذين كفروا ان هذا الا افك افتراه) إلى قوله (بكرة وأصيلا) فرد الله عز وجل عليهم فقال: قل لهم يا محمد أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض انه كان غفورا رحيما.
20 - وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: (افك افتراه)