به، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
92 وعن يعقوب بن جعفر عن أبي إبراهيم عليه السلام أنه قال: ولا احده يلفظ بشق فم ولكن كما قال الله عز وجل: انما امره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون بمشيته من غير تردد في نفس!
93 - في نهج البلاغة يقول لما أراد كونه: كن فيكون لا بصوت يفرع ولا نداء يسمع، وانما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه ومثله لم يكن من قبل ذلك كائنا، ولو كان قديما لكان الها ثانيا.
94 - وفيه أيضا يقول ولا يلفظ ويريد ولا يضمر.
95 - وفيه أيضا يريد بلا همة 96 - في كتاب الإهليلجة المنقول عن الصادق عليه السلام ان الإرادة من العباد الضمير وما يبدو بعد ذلك من الفعل، واما من الله عز وجل فالإرادة للفعل احداثه انما يقول له كن فيكون بلا تعب ولا كيف.
97 - في أصول الكافي محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري عن الحسين بن سعيد الأهوازي عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: لم يزل الله مريدا؟ قال: إن المريد لا يكون الا المراد معه لم يزل عالما قادرا، ثم أراد.
98 - أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى قال:
قلت لأبي الحسن عليه السلام: أخبرني عن الإرادة من الله ومن الخلق؟ قال: فقال: الإرادة من الخلق الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل واما من الله فإرادته احداثه لا غير ذلك لأنه لا يروى ولا يهم ولا يتفكر وهذه الصفات منفية عنه وهي صفات الخلق، فإرادة الله الفعل لا غير ذلك (يقول له كن فيكون) بلا لفظ ولا نطق بلسان، ولا همة ولا تفكر، ولا كيف لذلك كما أنه لا كيف له 99 - في عيون الأخبار في باب مجلس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان والمقالات في التوحيد كلام للرضا عليه السلام مع عمران يقول فيه: واعلم أن الابداع والمشية والإرادة