لأبي عبد الله عليه السلام: (هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) قال: نحن الذين نعلم، وعدونا الذين لا يعلمون، وشيعتنا أولوا الألباب.
27 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: اعلموا يا عباد الله ان المؤمن من يعمل لثلاث من الثواب، أما لخير فان الله يثيبه بعمله في دنياه، إلى قوله: وقد قال الله تعالى: يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وارض الله واسعة انما يوفى الصابرين اجرهم بغير حساب فمن أعطاهم الله في الدنيا لم يحاسبهم به في الآخرة.
28 - في مجمع البيان وروى العياشي بالاسناد عن عبد الله بن سنان عن أبي - عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا نشرت الدواوين ونصبت الموازين لم ينصب لأهل البلاء ميزان، ولم ينشر لهم ديوان، ثم تلا هذه الآية: (انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
29 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة يقوم عنق من الناس فيأتون باب الجنة فيضربونه، فيقال لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن أهل الصبر، فيقال لهم: على ما صبرتم؟ فيقولون: كنا نصبر على طاعة الله ونصبر عن معاصي الله، فيقول الله عز وجل: صدقوا أدخلوهم الجنة، وهو قول الله عز وجل: (انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
30 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: قل ان الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يقول: غبنوا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة الا ذلك هو الخسران المبين.
31 - في مجمع البيان: والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: أنتم هم، ومن أطاع جبارا فقد عبده.
32 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن