حماد بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي عبد الله عليه السلام (1) حديث طويل يقول فيه عليه السلام بعد أن ذكر فضل الامام والمعترفين به: ثم نسبهم فقال: (الذين آمنوا) يعنى بالامام (وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي تنزل معه أولئك هم المفلحون) يعنى (الذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها) والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان، والعبادة طاعة الناس لهم، ثم قال: (أنيبوا إلى ربكم واسلموا له) ثم جزاهم فقال: (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفى الآخرة) والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة، والورود على محمد صلى الله عليه وآله الصادقين على الحوض.
33 - بعض أصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: يا هشام ان الله تبارك وتعالى بشر أهل العقل والفهم في كتابه فقال:
فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله و أولئك هم أولوا الألباب 34 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي - بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قول الله جل ثناؤه: (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) قال: هو الرجل يسمع الحديث فيحدث به كما سمعه لا يزيد فيه ولا ينقص منه.
35 - أحمد بن مهران رحمه الله عن عبد العظيم الحسنى عن علي بن أسباط عن علي بن عقبة عن الحكم بن أعين عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) إلى آخر الآية قال: هم المسلمون لآل محمد صلى الله عليه وآله الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه ولم ينقصوا منه، جاؤوا به كما سمعوه.
36 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف إلى قوله الميعاد فإنه حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر عليه السلام قال: سئل علي عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله عن تفسير هذه الآية بماذا