منها، فمن كان له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة فإنه يخد له خد إلى الجنة التي خلقها الله بالمغرب فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة، حتى يلقى الله ويحاسبه بحسناته [وسيئاته] فاما إلى الجنة واما إلى النار، فهؤلاء الموقون (1) لأمر الله قال:
وكذلك يفعل بالمستضعفين والبله والأطفال وأولاد المسلمين الذين لم يبلغوا الحلم وأما النصاب من أهل القبلة فإنهم يخد لهم خد إلى النار، التي خلقها الله في المشرق، فيدخل عليهم اللهب والشرر والدخان وفورة الحميم إلى يوم القيمة، ثم بعد ذلك مصيرهم إلى الجحيم في النار يسجرون ثم قيل أينما كنتم تشركون من دون الله أي أين امامكم الذين اتخذتموه دون الامام الذي جعله الله إماما ثم قال لنبيه صلى الله عليه وآله: فاصبر ان وعد الله حق فاما نرينك بعض الذي نعدهم يعنى من العذاب أو نتوفينك فالينا يرجعون.
114 - في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد وعلى ابن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن علي بن رئاب قالوا: قال أبو جعفر عليه السلام ان لله نارا في المشرق إلى أن قال عليه السلام: فاما النصاب من أهل القبلة فإنهم يخد لهم خد إلى النار التي خلقها في المشرق فيدخل عليهم منها اللهب والشرر والدخان وفورة الحميم إلى يوم القيامة. ثم مصيرهم إلى الجحيم، (ثم في النار يسجرون ثم قيل لهم أين ما كنتم تدعون من دون الله) أي أين امامكم الذي اتخذتموه دون الامام الذي جعله الله للناس إماما، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
115 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: الفرح والمرح والخيلاء (2) كل ذلك في الشرك والعمل في الأرض بالمعصية.
116 - في كتاب الخصال عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
وشعب الطمع أربع: الفرح والمرح واللجاجة والتكبر والفرح مكروه عند الله تعالى والمرح خيلاء، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. وفى أصول الكافي مثله.