46 - وروى العياشي باسناده عن أبي خالد عن أبي جعفر عليه السلام قال: الرجل المسلم للرجل حقا علي وشيعته.
47 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم رحمه الله: في قوله عز وجل:
(ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون) فإنه مثل ضربه الله عز وجل لأمير المؤمنين صلوات الله عليه، وشركاؤه الذين ظلموه وغصبوا حقه وقوله تعالى: (متشاكسون) أي متباغضون وقوله عز وجل: (ورجلا سلما لرجل) أمير المؤمنين صلوات الله عليه، سلم لرسول الله صلى الله عليه وآله ثم عزى نبيه صلى الله عليه وآله فقال جل ذكره: انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون يعنى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ومن غصبه حقه.
48 - في عيون الأخبار في باب [آخر في] ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة وباسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما نزلت هذه الآية (انك ميت و انهم ميتون) قلت: يا رب أتموت الخلائق كلهم وتبقى الأنبياء؟ فنزلت: (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون).
49 - وفى باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من أخبار هذه المجموعة وباسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام: لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وترك طلب الدنيا.
50 - في تفسير علي بن إبراهيم ثم ذكر أيضا أعداء آل محمد ومن كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله فادعى ما لم يكن له، فقال جل ذكره: فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه يعنى بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله من الحق، وولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فقال:
والذي جاء بالصدق وصدق به يعنى أمير المؤمنين عليه السلام أولئك هم المتقون (1) 51 - في مجمع البيان: (والذي جاء بالصدق وصدق به) قيل: الذي جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وآله وصدق به علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو المروى عن أئمة الهدى من آل محمد عليهم السلام.