والمؤمنون الفرع من طين لازب كذلك لا يفرق الله عز وجل بينهم وبين شيعتهم، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
10 - في نهج البلاغة ثم جمع سبحانه من حزن الأرض وسهلها وعذبها وسبخها تربة سنها بالماء حتى خلصت، ولا طها بالبلة حتى لزبت (1) 11 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله عز وجل: أحشروا الذين ظلموا و أزواجهم قال: الذين ظلموا آل محمد صلى الله عليه وآله حقهم (وأزواجهم) قال: أشباههم.
12 - وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام فاهدوهم إلى صراط الجحيم يقول: أدعوهم إلى طريق الجحيم.
13 - وقال علي بن إبراهيم في قوله عز وجل: (وقفوهم انهم مسؤولون) قال:
عن ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
14 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه الا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك قوله تعالى: (وقفوهم انهم مسؤولون) يعنى عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
15 - في اعتقادات الامامية للصدوق رحمه الله قال زرارة للصادق عليه السلام: ما تقول يا سيدي في القضاء والقدر؟ قال عليه السلام: أقول إن الله تبارك وتعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سئلهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم.
16 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المتفرقة حديث طويل وفى آخره ثم قال عليه السلام - وقد ذكر عليا عليه السلام - حاكيا عن النبي صلى الله عليه وآله: وعزة ربى ان جميع أمتي لموقوفون يوم القيمة ومسئولون عن ولايته، وذلك قول الله عز وجل (وقفوهم انهم مسؤولون).
17 - وفيه أيضا في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة وباسناده