ذكره عن عبد الله بن القاسم عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليهم: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فان موسى بن عمران صلى الله عليه خرج يقتبس نارا لأهله فكلمه الله ورجع نبيا والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
69 - في تفسير علي بن إبراهيم قال موسى كما حكى الله: رب انى قتلت منهم نفسا فأخاف ان يقتلون واخى هارون هو أفصح منى لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني انى أخاف ان يكذبون قال الراوي: فقلت لأبي جعفر عليه السلام فكم مكث موسى عليه السلام غائبا عن أمه حتى رده الله عز وجل عليها؟ قال: ثلاثة، قال: فقلت: فكان هارون أخا موسى عليهما السلام لأبيه وأمه؟ قال: نعم أما تسمع الله عز وجل يقول: (يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي) فقلت: فأيهما كان أكبر سنا؟ قال: هارون عليه السلام قلت:
وكان الوحي ينزل عليهما جميعا؟ قال: كان الوحي ينزل على موسى عليه السلام وموسى يوحيه إلى هارون فقلت له: اخبرني عن الاحكام والقضاء والامر والنهى كان ذلك إليهما؟ قال: كان موسى عليه السلام الذي يناجى ربه ويكتب العلم ويقضى بين بني إسرائيل و هارون يخلفه إذا غاب من قومه للمناجاة، قلت: فأيهما مات قبل صاحبه؟ قال: مات هارون قبل موسى عليه السلام وماتا جميعا في التيه، قلت: فكان لموسى ولد؟ قال: لا كان الولد لهارون الذرية له.
70 - في كتاب طب الأئمة عليهم السلام باسناده إلى الأصبغ بن نباتة السلمى عن أمير المؤمنين عليه السلام قال الأصبغ: أخذت هذه العوذة منه عليه السلام وقال لي: يا اصبغ هذه عوذة السحر والخوف من السلطان تقولها سبع مرات: بسم الله وبالله (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما بآياتنا أنتما ومن أتبعكما الغالبون) و تقول في وجه الساحر إذا فرغت من صلاة الليل قبل ان تبدأ بصلاة النهار سبع مرات فإنه لا يضرك إن شاء الله تعالى.
71 - في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله نقلا عن تفسير الكلبي محمد