وعلمها أهله وما ملكت يمينه أعطى الأمان من عذاب القبر.
3 - في تفسير علي بن إبراهيم يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين ان الله كان عليما حكيما وهذا هو الذي قال الصادق عليه السلام: ان الله بعث نبيه صلى الله عليه وآله بإياك أعني واسمعي يا جارة (1) فالمخاطبة للنبي والمعنى للناس.
4 - في مجمع البيان نزلت في أبي سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبى الأعور السلمى قدموا المدينة ونزلوا على عبد الله بن أبي بعد غزوة أحد بأمان من رسول الله صلى الله عليه وآله ليكلموه فقاموا وقام معهم عبد الله بن أبي وعبد الله بن سعيد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: يا محمد ارفض ذكر آلهتنا اللات و والعزى ومناة وقل: ان لها شفاعة لمن عبدها، وندعك وربك، فشق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عمر بن الخطاب: ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم، فقال: انى أعطيتهم الأمان وأمر صلى الله عليه وآله فاخرجوا من المدينة، ونزلت الآية (ولا تطع الكافرين) من أهل مكة أبا سفيان وأبا الأعور وعكرمة والمنافقين ابن أبي وابن سعيد وطعمة.
5 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: في كلام طويل فمن كان قلبه متعلقا في صلاته بشئ دون الله فهو قريب من ذلك الشئ بعيد عن حقيقة ما أراد الله منه في صلاته قال الله عز وجل: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه.
6 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى صالح بن ميثم التمار رحمه الله قال:
وجدت في كتاب ميثم رضي الله عنه يقول: تمسينا ليلة عند أمير المؤمنين عليه السلام فقال لنا ان عبدا لن يقصر في حبنا لخير جعله في قلبه، ولن يحبنا من يحب مبغضنا ان ذلك لا يجتمع في قلب واحد، وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه، يحب بهذا قوما و يحب بالآخر عدوهم، والذي يحبنا فهو يخلص حبنا كما يخلص الذهب لا غش فيه، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
7 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) قال علي بن أبي طالب صلوات الله عليه: لا يجتمع