8 - في ارشاد المفيد رحمه الله وهب بن حفص عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله تعالى: ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين قال: سيفعل الله ذلك بهم قلت: من هم قال: بنو أمية وشيعتهم، قلت: وما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، وذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه.
9 - في الكافي وروى أن أمير المؤمنين (ع) قال في خطبة له: ولو أراد الله جل ثناؤه حيث بعثهم أن يفتح لهم كنوز الذهبان ومعادن البلدان ومغارس الجنان، وأن يحشر طير السماء ووحش الأرض معهم لفعل، ولو فعل لسقط البلاء وبطل الجزاء واضمحل الابتلاء، ولما وجب للقائلين أجور المبتلين، ولا لحق المؤمنين ثواب المحسنين ولا لزمت الأسماء أهاليها على معنى مبين، ولذلك لو انزل الله من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين، ولو فعل لسقط البلوى عن الناس أجمعين والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
10 - في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي ابن الحكم عن أبي أيوب الخزاز عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة والسفياني والخسفة وقتل النفس الزكية و اليماني، فقلت: جعلت فداك ان خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال: لا فلما كان من الغد تلوت هذه الآية: (ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) فقلت له: أهي الصيحة فقال: أما لو كانت خضعت أعناق أعداء الله عز وجل.
11 - في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة رحمه الله باسناده إلى الحسن بن زياد الصيقل قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن القائم لا يقوم حتى ينادى مناد من السماء يسمع الفتاة في خدرها ويسمع أهل المشرق والمغرب،