105 - في كتاب التوحيد باسناده إلى الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن عليه السلام حديث طويل وفى آخره قلت: جعلت فداك بقيت مسألة قال: هات، لله أبوك قلت: يعلم القديم الشئ الذي لم يكن ان لو كان كيف كان يكون؟ قال:
ويحك ان مسائلك لصعبة اما سمعت الله يقول: (لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا) و قوله: (ولعلا بعضهم على بعض) وقال يحكى قول أهل النار: ارجعنا (1) نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل وقال: (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه) فقد علم الشئ الذي لم يكن ان لو كان كيف كان يكون.
106 - في من لا يحضره الفقيه وسئل عن قول الله عز وجل: أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر قال: توبيخ لابن ثمانية عشر سنة.
107 - في نهج البلاغة وقال عليه السلام: العمر الذي اعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون سنة.
108 - في مجمع البيان (أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر) اختلف في هذا المقدار فقيل: هو ستون سنة، وهو المروى عن أمير المؤمنين عليه السلام.
109 - وروى عن النبي صلى الله عليه وآله مرفوعا أنه قال: من عمره الله ستين سنة فقد اعذر إليه.
110 - وقيل هو توبيخ لابن ثماني عشر سنة، وروى ذلك عن الباقر عليه السلام (2) 111 - في من لا يحضره الفقيه في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام: يا علي أمان لامتي من الهدم ان الله يمسك السماوات والأرض ان تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا وروى العباس بن هلال عن أبي الحسن الرضا عليه السلام عن أبيه قال: لم يقل أحد إذا أراد ان ينام: (ان الله يمسك السماوات والأرض ان تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا) فيسقط عليه البيت.
112 - في أصول الكافي أخبرنا أبو جعفر محمد بن يعقوب قال: حدثني