23 - في اعتقادات الامامية للصدوق رحمه الله وقال الصادق عليه السلام في قوله عز وجل: (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى) قال: وجوب الطاعات و تحريم المعاصي وهم يعرفون.
24 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله عز وجل: حتى إذا ما جاؤها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون فإنها نزلت في قوم تعرض عليهم أعمالهم فينكرونها فيقولون: ما عملنا شيئا منها، فتشهد عليهم الملائكة الذين كتبوا عليهم أعمالهم، قال الصادق عليه السلام: فيقولون لله: يا رب هؤلاء ملائكتك يشهدون لك ثم يحلفون بالله ما فعلوا من ذلك شيئا منها، وهو قول الله عز وجل: (يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم) وهو الذين غصبوا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فعند ذلك يختم الله عز وجل على ألسنتهم وينطق جوارحهم فيشهد السمع بما سمع مما حرم الله عز وجل، ويشهد البصر بما نظر إلى ما حرم الله عز وجل، وتشهد اليدان بما أخذتا وتشهد الرجلان بما سعتا فيما حرم الله عز وجل، ويشهد الفرج بما ارتكب مما حرم الله عز وجل ثم أنطق الله عز وجل ألسنتهم فيقولون هم لجلودهم: لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة واليه ترجعون وما كنتم تستترون أي من الله ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم والجلود الفروج ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون.
25 - في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام حاكيا حال أهل المحشر: ثم يجتمعون في موطن آخر فيستنطقون فيه فيقولون والله ربنا ما كنا مشركين، فيختم الله تبارك وتعالى على أفواههم ويستنطق الأيدي و الأرجل والجلود فتشهد بكل معصية كانت منهم، ثم يرفع عن ألسنتهم الختم فيقولون لجلودهم: (لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ).
26 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام: