عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في حديث طويل ثم أنزل الله جل ذكره: أن أعلن فضل وصيك فقال: رب ان العرب قوم جفاة لم يكن فيهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي، ولا يعرفون فضل نبوات الأنبياء ولا شرفهم، ولا يؤمنون بي ان أنا أخبرتهم بفضل أهل بيتي؟ فقال الله جل ذكره: (ولا تحزن عليهم) وقل سلام فسوف يعلمون فذكر من فضل وصيه ذكرا فوقع النفاق في قلوبهم.
106 - في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الصمد بن بشير قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام بدو الاذان وقصته في اسراء النبي صلى الله عليه وآله حتى قال: حتى انتهى إلى سدرة المنتهى قال: فقالت السدرة: ما جازني مخلوق قبل، قال: (ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى) قال: فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، إلى قوله: وفتح صحيفة أصحاب الشمال فإذا فيها أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبايلهم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رب ان هؤلاء قوم لا يؤمنون؟ قال الله تعالى: فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون.
107 - في تفسير علي بن إبراهيم متصل بما سبق من قوله: لمن عبدهم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا رب ان هؤلاء قوم لا يؤمنون؟ فقال الله عز وجل: (فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون).
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبى حمزة قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
من أدمن قراء سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله عز وجل من الآمنين يوم القيمة وظلله تحت عرشه وحاسبه حسابا يسيرا، وأعطاه كتابه بيمينه.
2 - في مجمع البيان وروى أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونقل مثل ما نقلنا عن ثواب الأعمال سواء، أبي بن كعب