ذلك الرجل وهو علي بن أبي طالب عليه السلام والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. (1) 64 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله في احتجاج أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال السائل: فأخبرني عن المجوس أفبعث إليهم نبيا فانى أجد لهم كتبا محكمة ومواعظ بليغة وأمثالا شافية، ويقرون بالثواب والعقاب ولهم شرايع يعملون بها قال:
ما من أمة الا خلا فيها نذير وقد بعث إليهم نبي بكتاب من عند الله فأنكروه وجحدوا كتابه.
65 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابه عن صالح بن حمزة رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان من العبادة شدة الخوف من الله عز وجل يقول الله عز وجل: انما يخشى الله من عباده العلماء والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
66 - في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة قال:
قال علي بن الحسين عليهما السلام: وما العلم بالله والعمل الا إلفان مؤتلفان، فمن عرف الله خافه، وحثه الخوف على العمل بطاعة الله، وان أرباب العلم واتباعهم الذين عرفوا الله فعملوا له ورغبوا إليه وقد قال الله: (انما يخشى الله من عباده العلماء، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
67 - في مجمع البيان وروى عن الصادق (ع) أنه قال: يعنى بالعلماء من صدق قوله فعله، ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم، وفى الحديث أعلمكم بالله أخوفكم لله.