عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن قرء سورة الدخان في ليلة الجمعة غفر له.
3 - أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك.
4 - وعنه عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن قرأها في ليلة جمعة أصبح مغفورا له.
5 - أبو أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بيتا في الجنة.
6 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل وفيه قال السائل: يا بن رسول الله كيف أعرف ان ليلة القدر يكون في كل سنة قال: إذا أتى شهر رمضان فاقرء سورة الدخان في كل ليلة مأة مرة، فإذا أتت ليلة ثلاث عشرين فإنك ناظر إلى تصديق الذي سألت عنه.
7 - في مجمع البيان: انا أنزلناه في ليلة مباركة أي أنزلنا القرآن، و الليلة المباركة هي ليلة القدر، وهو المروى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام.
8 - في تفسير علي بن إبراهيم (انا أنزلناه) يعنى القرآن (في ليلة مباركة انا كنا منذرين) وهي ليلة القدر أنزل الله عز وجل القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة ثم نزل من البيت المعمور على رسول الله صلى الله عليه وآله في طول عشرين سنة، فيها يفرق يعنى في ليلة القدر كل أمر حكيم أي يقدر الله عز وجل كل أمر من الحق والباطل وما يكون في تلك السنة، وله فيه البداء والمشية، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والاعراض والأمراض، ويزيد فيه ما يشاء وينقص ما يشاء، ويلقيه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام، ويلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمة عليهم السلام، حتى ينتهى ذلك إلى صاحب الزمان عليه السلام، ويشترط له فيه البداء والمشية والتقديم والتأخير، قال: حدثني بذلك أبى عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن مسكان عن أبي جعفر وأبى عبد الله وأبى الحسن عليهم السلام.
9 - قال: وحدثني أبي عن ابن أبي عمير عن يونس عن داود بن فرقد عن أبي المهاجر عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا أبا لمهاجر لا تخفى علينا ليلة القدر ان الملائكة