أبى جعفر عليه السلام قال: قلت قول الله عز وجل: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة) قال: من زعم أنه امام وليس بامام، قلت: وإن كان علويا فاطميا قال: وإن كان علويا فاطميا.
100 - في عيون الأخبار في باب ذكر مجلس آخر للرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء عليهم السلام باسناده إلى علي بن محمد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا عليه السلام، فقال له المأمون: يا بن رسول الله أليس من قولك ان الأنبياء معصومون؟ قال: بلى، قال: فما معنى قول الله إلى أن قال: فأخبرني عن قول الله تعالى: (عفى الله عنك لم أذنت لهم) قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره (1) خاطب الله تعالى بذلك نبيه صلى الله عليه وآله وأراد به أمته، وكذلك قوله عز وجل: لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين وقوله تعالى (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) قال: صدقت يا بن رسول الله.
101 - وفيه أيضا في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من أخبار هذه المجموعة و باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله تعالى يحاسب كل خلق الا من أشرك بالله، فإنه لا يحاسب ويؤمر به إلى النار.
102 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب صحيح الدارقطني أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر بقطع لص فقال اللص: يا رسول الله قدمته في الاسلام وتأمره بالقطع؟ فقال:
لو كانت ابنتي فاطمة، فسمعت فاطمة فحزنت، فنزل جبرئيل بقوله: (لئن أشركت ليحبطن عملك) فحزن رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل: (لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا) فتعجب النبي صلى الله عليه وآله من ذلك، فنزل جبرئيل وقال: كانت فاطمة حزنت من قولك، فهذه الآيات لموافقتها لترضى.
103 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحكم بن بهلول عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (ولقد أوحى إليك والى الذين من قبلك لئن أشركت