وأيضا قوله تعالى " كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم " (1 والشهادة على النفس هو الاقرار بما عليها.
وقوله " فاعترفوا بذنبهم " (2 وقوله " فاعترفنا بذنوبنا " (3 و " آخرون اعترفوا بذنوبهم " (4. والاقرار والاعتراف واحد.
وأيضا قوله " ألست بربكم قالوا بلى " (5) وقوله " ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير " (6.
ولا يجوز أن يكون الجواب في مثل هذا الا ببلى، ولو قال نعم كان انكارا ولم يكن اقرارا ويكون تقديره نعم لست ربنا ولم يأتنا نذير، ولهذا يقول الفقهاء إذا قال رجل لاخر " أليس لي عليك ألف درهم " فقال " بلى " كان اقرارا وان قال نعم لم يكن اقرارا، ومعناه ليس لك علي.
(باب الزيادات) روى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن رجل يوصي بسهم من ماله. فقال: السهم واحد من ثمانية، لقول الله تعالى " انما الصدقات للفقراء والمساكين " الآية (7.
وقد روي أن السهم واحد من ستة (8.