خمسة دراهم وأطعمهم النخل والشجر وقال هذا قوة لهم على عمارة بلاهم وفرض على رقابهم على الموسر ثمانية وأربعين درهما وعلى من دون ذلك أربعة وعشرين درهما وعلى من لم يجد شيئا اثنى عشر درهما وقال درهم لا يعوز رجلا في كل شهر ورفع عنهم الرق بالخراج الذي وضعه في رقابهم وجعلهم أكرة في الأرض فحمل من خراج سواد الكوفة إلى عمر في أول سنة ثمانون ألف ألف درهم ثم حمل من قابل مائة وعشرون ألف ألف درهم ولم يزل كذلك انتهى ورواه بن زنجويه في كتاب الأموال حدثنا الهيثم بن عدي أنبأني عبد الله بن عباس عن الشعبي ح وأنبأنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز ح قال الهيثم وأنبأنا بن أبي ليلى عن الحكم قالوا وجه عمر عثمان بن حنيف الحديث الحديث الثاني روى أنه عليه السلام قتل من الأسارى قلت في الباب أحاديث منها حديث بن خطل أخرجه البخاري ومسلم عن الزهري عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح وعلى رأسه مغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال يا رسول الله بن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه زاد البخاري قال مالك ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نرى والله أعلم يومئذ محرما انتهى وحديث عطية القرظي أخرجه أصحاب السنن الأربعة عن عبد الملك بن عمير عنه قال كنت فيمن أخذ من سبى قريظة فكانوا يقتلون من أنبت ويتركون من لم ينبت فكنت فيمن ترك انتهى وينظر أطراف الصحيح
(٢٥٥)