الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه وفي لفظ نهى أن يفرق الحديث وذكر الدارقطني فيه اختلافا على طليق فمنهم من يرويه عن طليق عن أبي بردة عن أبي موسى ومنهم من يرويه عن طليق عن عمران بن حصين ومنهم من يرويه عن طليق عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهكذا ذكره عبد الحق في أحكامه من جهة الدارقطني ثم قال وقد اختلف فيه على طليق فرواه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن طليق عن أبي بردة عن أبي موسى ورواه أبو بكر بن عياش عن التيمي عن طليق عن عمران بن حصين وغير بن عياش يرويه عن سليمان التيمي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهو المحفوظ عن التيمي انتهى كلامه قال بن القطان وبالجملة فالحديث لا يصح لان طليقا لا يعرف حاله وهو خزاعي انتهى كلامه حديث آخر أخرجه أبو داود في الجهاد عن يزيد بن أبي خالد الدالاني عن الحكم بن عتيبة عن ميمون بن أبي شبيب عن علي أنه فرق بين جارية وولدها فنهاه عليه السلام عن ذلك ورد البيع انتهى وضعفه أبو داود بأن ميمون بن شبيب لم يدرك عليا ورواه الحاكم في المستدرك في البيوع وفي الجهاد وقال في الموضعين صحيح على شرط الشيخين انتهى الحديث التاسع عشر روي أن النبي صلى الله عليه وسلم وهب لعلي غلامين أخوين صغيرين ثم قال له ما فعل الغلامان فقال بعث أحدهما فقال له أدرك أدرك قال ويروى أردد أردد قلت أخرجه الترمذي وابن ماجة عن الحجاج بن أرطاة عن الحكم بن عتيبة عن ميمون بن أبي شبيب عن علي قال وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين أخوين فبعث أحدهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي ما فعل غلامك فأخبرته فقال
(٤٨٥)