ورجل صالح، ولكنه يستخلفه والسيف مسلول والدم مهارق، قال: ثم التفت إلي وقال:
الصلاة.
(35) وكيع عن يحيى بن أبي الهيثم عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال: لا تسلوا سيوفكم فلئن سللتموها لا تغمد إلى يوم القيامة وقال: أنظروني ثمان عشرة - يعني يوم عثمان.
(36) ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال: قال كعب: كأني أنظر إلى هذا، وفي يديه شهابان من نار - يعني قاتل عثمان، فقتله.
(37) عفان قال حدثني معتمر بن سليمان التيمي قال: سمعت أبي قال: حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري قال سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا، فاستقبلهم فكان في قرية خارجا من المدينة، أو كما قال: قال: فلما سمعوا به أقبلوا نحوه إلى المكان الذي هو فيه، قال: أراه قال: وكره أن يقدموا عليه المدينة، أو نحوا من ذلك، فأتوه فقالوا: ادع بالمصحف، فدعا بالمصحف فقالوا: افتح السابعة، وكانوا يسمون سورة يونس السابعة، فقرأها حتى إذا أتى على هذه الآية * (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل: آلله أذن لكم أم على الله تفترون) * قالوا: أرأيت ما حميت من الحمى آلله أذن لك به أم على الله تفتري؟ فقال:
أمضه، أنزلت في كذا وكذا، وأما الحمى فإن عمر حمى الحمى قبلي لابل الصدقة، فلما وليت زادت إبل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد من الإبل الصدقة، أمضه، فجعلوا يأخذونه بالآية فيقول: أمضه، نزلت في كذا وكذا والذي يلي كلام عثمان يومئذ في سنك، يقول أبو نضرة: يقول لي ذلك أبو سعيد، قال أبو نضرة: وأنا في سنك يومئذ، قال: ولم يخرج وجهي - أو لم يستو وجهي - يومئذ، لا أدري لعله قال مرة أخرى: وأنا يومئذ في ثلاثين سنة، ثم أخذوه بأشياء لم يكن عنده منها مخرج، فعرفها فقال: استغفر الله وأتوب إليه، فقال لهم: ما تريدون؟ فأخذوا ميثاقه، قال: وأحسبه قال: وكتبوا عليه شرطا، قال: وأخذ عليهم، أن لا يشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة ما أقام لهم بشرطهم أو كما أخذوا عليه، فقال لهم: ما تريدون؟ فقالوا: نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء، فإنما