(289) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن مخول بن راشد عن رجل من عبد القيس قال: قال حذيفة: ما أبالي بعد سبعين سنة لو دهدهت حجرا من فوق مسجدكم هذا فقتلت منكم عشرة.
(290) حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن مخول عن رجل قال: كنا مع حذيفة فأخذ حصى فوضع بعضه فوق بعض، ثم قال لنا: انظروا ما ترون من الضوء؟ قلنا: نرى شيئا خفيا، والله ليركبن الباطل على الحق حتى لا ترون من الحق إلا ما ترون من هذا.
(291) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن شقيق عن حذيفة قال: ليوشكن أن يصب عليكم الشر من السماء حتى يبلغ الفيافي، قال: قيل: وما الفيافي يا أبا عبد الله؟ قال:
الأرض القفر.
(292) حدثنا علي بن مسهر عن الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال: جاء رجل من محارب يقال له عمرو بن ضليع إلى حذيفة، فقال له: يا أبا عبد الله! حدثنا ما رأيت وشهدت؟ فقال حذيفة: يا عمرو بن ضليع! أرأيت محارب أم مضر؟ قال: نعم، قال:
فإن مضر لا تزال تقتل كل مؤمن وتفتنه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا بطن تلعة، أرأيت محارب أم قيس عيلان، قال: نعم، فإذا رأيت عيلان قد نزلت بالشام فخذ حذرك.
(293) حدثنا يزيد بن هارون عن العوام قا لحدثني منصور بن المعتمر عن ربعي عن حذيفة قال: ادنوا يا معشر مضر فوالله لا تزالون بكل مؤمن تفتنونه وتقتلونه حتى يضربكم الله وملائكته والمؤمنون حتى لا تمنعوا بطن تلعة، قالوا: فلم تديننا ونحن كذلك؟
قال: إن منكم سيد ولد آدم، وإن منكم سوابق كسوابق الخيل.
(294) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا الأعمش عن عبد الله بن ثروان عن عمرو بن حنظلة قال: قال حذيفة: لا تدع مضر عبد الله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا تمنعوا ذنب تلعة، فقال له رجل: يا أبا عبد الله!
تقول هذا وأنت رجل من مضر؟ قال: ألا أقول ما قال رسول الله (ص).
(295) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا سفيان قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن المنتشر