النهر الذي يراه نارا فليغمض ثم ليطأطئ رأسه وليشرب فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر، يغزوه كل مؤمن كاتب وغير كاتب).
(19) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن ربعي عن حذيفة عن النبي (ص) قال: (لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال [إن معه نارا] تحرق، ونهر ماء بارد، فمن أدركه منكم فلا يهلكن به فليغمضن عينيه، وليقع في الذي يرى أنه نار فإنه نهر ماء بارد).
(20) حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا شيبان عن يحيى عن الحضرمي بن لاحق عن أبي صالح عن عائشة أم المؤمنين قالت: دخل علي النبي (ص) وأنا أبكي، فقال: (ما يبكيك؟ فقلت: يا رسول الله! ذكرت الدجال، قال: فلا تبكي فإن يخرج وأنا حي أكفيكموه، وإن أمت فإن ربكم ليس بأعور، وإنه يخرج معه يهود أصبهان، فيسير حتى ينزل بضاحية المدينة، ولها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان، فيخرج إليه شرار أهلها، فينطلق حتى يأتي لد، فينزل عيسى ابن مريم فيقتله، ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة أو قريبا من أربعين سنة إماما عادلا وحكما مقسطا).
(21) شبابة عن ليث بن سعد عن زيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط التجيبي عن ابن حوالة الأزدي عن النبي (ص) أنه قال: (من نجا من ثلاث فقد نجا - قالها ثلاث مرات، قالوا: ما ذاك يا رسول الله؟ قال: موتي، والدجال، ومن قتل خليفة مصطبرا بالحق يعطيه).
(22) أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن خالد عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن سراقة عن أبي عبيدة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: (إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر قومه الدجال، وإني أنذركموه، وصفه لنا رسول الله (ص) وقال: سيدركه بعض من رآني، أو سمع كلامي، قالوا: يا رسول الله! كيف قلوبنا يومئذ؟ أمثلها اليوم؟ قال: أو خيرا).
(33) قال: وحدثنا أبو بكر قال حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا عبد الرحمن بن