(304) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرني عبد الله بن المختار عن عباس الجريري عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن عمرو قال: ليخسفن بالدار إلى جنب الدار وبالدار إلى جنب الدار حيث تكون للظالم.
(305) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن غالب بن عجرد قال: أتيت عبد الله بن عمرو أنا وصاحب لي وهو يحدث الناس فقال: ممن أنتما؟ فقلنا:
من أهل البصرة، قال: فعليكما إذا، بضواحيها، فلما تفرق الناس عنه دنونا منه فقلنا:
رأيت قولك (ممن أنتما) وقولك (عليكما بضواحيها إذا) قال: إن دار مملكتها وما حولها مشوب بهم، قال ثابت: فكان غالب بن عجرد إذا دخل على الرحبة سعى حتى يخرج منها.
(306) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان قال: جاء رجل إلى حذيفة فقال:
إني أريد الخروج إلى البصرة، فقال: إن كنت لا بد لك من الخروج فانزل عزواتها ولا تنزل سرتها.
(307) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن ثابت بن هرمز أبي المقدام عن أبي يحيى قال: سئل حذيفة: من المنافق، قال: الذي يصف الاسلام ولا يعمل به.
(308) حدثنا عبيد الله بن موسى عن حسن بن صالح عن معاوية بن إسحاق قال:
حدثني رجل من الطائف عن عبد الله بن عمرو، قال: لا تقوم الساعة حتى يتهارجون في الطرق تهارج الحمير فيأتيهم إبليس فيصرفهم إلى عبادة الأوثان.
(309) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر عن شهر بن حوشب عن كعب قال: يقتتل القرآن والسلطان، قال: فيطأ السلطان على سماخ القرآن فلأيا بلايء، تنفلتن منه.
(310) حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن كعب قال: يوشك نار تخرج من اليمن، قال: تشوق الناس تغدو معهم إذا غدوا، وتقيل معهم إذا قالوا، وتروح معهم إذا راحوا، فإذا سمعت ذلك فاخرجوا إلى الشام.