يأخذ في الناس كقعاص الغنم، وأن تغدر الروم فيسيرون بثمانين نبذا تحت كل نبذ اثنا عشر ألفا).
(276) حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن الحسن عن أسيد بن المتشمس قال: كنا عند أبي موسى فقال: ألا أحدثكم حديثا كان رسول الله (ص) يحدثناه، قلنا: بلى قال: قال رسول الله (ص): (لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، فقلنا: يا رسول الله! وما الهرج؟ قال: القتل القتل، قلنا: أكثر مما نقتل اليوم، قال: ليس بقتلكم الكفار، ولكن يقتل الرجل جاره وأخاه وابن عمه، قال: فأبلسنا حتى ما يبدي أحد منا عن واضحة:
قال: قلنا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال تنزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان، ويخلف هنات من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شئ، وليسوا على شئ، والذي نفسي بيده!
لقد خشيت أن يدركني وإياكم الأمور، ولئن أدركتنا ما لي ولكم منها مخرج إلا أن نخرج منها كما دخلناه).
(277) حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن ربعي عن أبي بكرة عن النبي (ص) أنه قال: (إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه بالسلاح فهما على حرف جهنم، فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا).
(278) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا ابن عون عن محمد عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال: (الملائكة تلعن أحدكم إذا أشار بحديدة وإن كان أخاه لأبيه وأمه).
(279) حدثنا وكيع عن عبيد بن طفيل عن شاذان عن ربعي بن حراش قال: قال حذيفة: لتركبن سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة غير أني لا أدري تعبدون العجل أم لا؟.
(280) حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حذيفة قال: إذا سب بقعان أهل الشام، فمن استطاع منكم أن يموت فليمت.
(281) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن محمد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: قدمت الشام، قال: فقلت: لو دخلت على عبد الله بن عمرو فسلمت عليه فأتيته فسلمت عليه فقال لي: من أنت؟ فقلت: أنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: يوشك