(271) حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن أبي المنهال عن أبي البختري قال:
قال حذيفة: لا يكون في بني إسرائيل شئ إلا كان فيكم مثله، فقال رجل: فينا قوم لوط؟ قال: نعم، وما ترى بلغ ذلك لا أم لك.
(272) حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن أبي البختري عن حذيفة: قال: لتعلمن عمل بني إسرائيل فلا يكون فيهم شئ إلا كان فيكم مثله، فقال رجل: تكون فينا قردة وخنازير؟ قال: وما يبريك من ذلك، لا أم لك، قالوا:
حدثنا يا أبا عبد الله! قال: لو حدثتكم لافترقتم على ثلاث فرق: فرقة تقاتلني، وفرقة لا تنصرني، وفرقة تكذبني، أما إني سأحدثكم ولا أقول: (قال رسول الله (ص)): أرأيتكم لو حدثتكم أنكم تأخذون كتابكم فتحرقونه وتلقونه في الحشوش، صدقتموني؟ قالوا:
سبحان الله! ويكون هذا، قال: أرأيتكم لو حدثتكم أنكم تكسرون قبلتكم، صدقتموني؟ قالوا: سبحان الله! ويكون هذا؟ قال: أرأيتكم لو حدثتكم أن أمكم تخرج في فرقة من المسلمين، وتقاتلكم صدقتموني؟ قالوا: سبحان الله ويكون هذا؟.
(273) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن حبيب قال: سمعت ابن عمر يقول: يا أهل العراق! تأتون بالمعضلات.
(274) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن حسين عن هشام بن يوسف عن عوف بن مالك قال: استأذنت على النبي (ص) فقال: (ادخل، قلت: فأدخل كلي أو بعضي، قال: أدخل كلك، فدخلت عليه وهو يتوضأ وضوءا مكيثا، فقال: يا عوف بن مالك! ست قبل الساعة موت نبيكم (ص) خذ إحدى، فكأنما انتزع قلبي من مكانه، وفتح بيت المقدس وموت يأخذكم تقعصون به كما تقعص الغنم، وأن يكثر المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيسخطها، وفتح مدينة الكفر، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا فيكونون أولى بالغدر منكم).
(275) حدثنا وكيع عن النهاس بن قهم قال حدثني شداد أبو عمار عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله (ص): (ست من أشراط الساعة: موتي وفتح بيت المقدس وأن يعطى الرجل ألف دينار فيسخطها وفتنة يدخل حزبها بيت كل مسلم وموت