(والحسرة) أي وفي الندامة (والويل) أي في شدة الهلاك والعقوبة وقيل هو واد في جهنم قوله (قال عبد الله بن عبد الرحمن) هو الدارمي (والناس لا يرفعون هذا الحديث) بل يروونه موقوفا على أبي الدرداء فهو وإن كان موقوفا لكنه في حكم الموفوع فإن أمثال ذلك ليس مما يمكن أن يقال من قبل الرأي قوله (قال) أي في قوله تعالى وهم فيها أي الكفار في النار كالحون أي عابسون حين تحترق وجوههم من النار كذا ذكره الطيبي وقيل أي بادية أسنانهم وهو المناسب لتفسيره صلى الله عليه وسلم كما بينه الراوي بقوله (قال) وأعاده للتأكيد (تشويه) بفتح أوله أي تحرق الكافر (فتقلص) على صيغة المضارع بحذف إحدى التاءين أي تنقبض (شفته العليا) بفتح الشين وتكسر (حتى تبلغ) أي تصل شفته (وسط رأسه) بسكون السين وتفتح (وتسترخي) أي تسترسل (شفته السفلى) تأنيث الأسفل كالعليا تأنيث الأعلى (حتى تضرب سرته) أي تقرب شفته سرته قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد والحاكم وقال صحيح الاسناد (وأبو الهيثم اسمه سليمان بن عمرو بن عبد) ويقال عبيد بالتصغير (العتواري) بضم العين المهملة وسكون المثناة الفوقية وبالراء نسبة إلى عتورة بطن من كنانة (وكان يتيما في حجر أبي سعيد) وروى عنه وعن أبي هريرة وأبي نضرة وروى عنه دراج أبو السمح وغيره ثقة من الرابعة
(٢٦٣)