أحببت لك إبلك ألست تعلم أني ربك قال فيقول بلى فتمثل له الشياطين نحو إبله كأحسن ما تكون ضروعها وأعظمه أسنمة قال ويأتي الرجل قد مات أبوه ومات أخوه فيقول أرأيت ان أحبيت لك أباك وأحييت لك أخاك ألست تعلم أني ربك فيقول بلى فتمثل له الشياطين نحو أخيه ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة له ثم رجع قالت والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم قالت فأخذ بلحمتي الباب وقال مهم أسماء قالت قلت يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال قال إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فان ربي عز وجل خليفتي على كل مؤمن قالت أسماء والله يا رسول الله إنا لنعجن عجنتنا فما نخبزها حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ قال يجزئهم ويجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس، وفي رواية أن رسول صلى الله عليه وسلم مجلسا مرة فحدثهم عن أعور الدجال وزاد فيه فقال مهيم وكانت كلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن شئ يقول مهيم وزاد فمن حضر مجلسي وسمع كلامي منكم فليبلغ الشاهد منكم الغائب واعلموا أن الله عز وجل صحيح ليس بأعور وأن الدجال أعور ممسوح العين بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب. رواه كله أحمد والطبراني من طرق وفي إحداها يكون قبل خروجه سنون خمس جدب، وفيه شهر بن حوشب وفيه ضعف وقد وثق. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى لله عليه وسلم يقول لينزلن الدجال خوز وكرمان في سبعين ألفا وجوهم كالمجان المطرقة. رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما ثقات الا أن ابن إسحاق مدلس. ورواه البزار أتم. وعن أبي هريرة قال ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مجمع السيول فقال ألا أنبئكم بمنزل الدجال من المدينة هذا منزله. أبو يعلى وفيه أبو معشر وهو ضعيف.
وعن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت إليكم وقد بينت لي ليلة القدر ومسيح الضلالة فكان تلاح بين رجلين بسدة المسجد فأتيتهما لأحجز بينهما فأنسيتها وسأشدو لكم منها أما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر وأما مسيح الضلالة