مخافة أن تخرج إليه ثم يسلط الله المسلمين فيقتلونه ويقتلون شيعته حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة والحجر فيقول الحجر أو الشجرة للمسلم هذا يهودي تحتي فاقتله - قلت في الصحيح بعضه - رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو مدلس. وعن أسماء بنت يزيد أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين ظهراني أصحابه يقول أحذركم المسيح وأنذركموه وكل نبي قد حذره قومه وهو فيكم أيتها الامه وسأحكي لكم من نعته ما لم تحك الأنبياء قبلي لقومهم يكون قبل خروجه سنون خمس جدب حتى يهلك كل ذي حافر فناداه رجل فقال يا رسول الله فيم يعيش المؤمنون قال بما تعيش به الملائكة وهو أعور وليس الله بأعور بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب أكثر من يتبعه اليهود والنساء والاعراب ترون السماء تمطر وهي لا تمطر والأرض تنبت وهي لا تنبت ويقول للأعراب ما تبغون مني ألم أرسل السماء عليكم مدرارا وأحيي لكم أنعامكم شاخصة دارها خارجة خواصرها دارة ألبانها وتبعث معه الشياطين على صورة من مات من الآباء والاخوان والمعارف فيأتي أحدهم إلى أبيه وأخيه وذي رحمه فيقول ألست فلانا ألست تعرفني هو ربك فاتبعه بعمر أربعين سنة السنة كالشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السعفة (1) في النار يرد كل منهل إلا المسجدين ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فسمع بكاء الناس وشهيقهم فرجع فقام بين أظهرهم فقال أبشروا فان يخرج وأنا فيكم فالله كافيكم ورسوله وإن يخرج بعدي فالله خليفتي على كل مسلم.
رواه الطبراني وفيه شهر بن حوشب ولا يحتمل مخالفته للأحاديث الصحيحة انه يلبث في الأرض أربعين يوما وفى هذا أربعين سنة، وبقية رجاله ثقات. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لخاتم ألف نبي أو أكثر وإنه ليس منهم نبي إلا قد أنذره قومه وإنه قد تبين لي ما لم يتبين لأحد منهم إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور. رواه البزار وفيه مجالد بن سعيد وقد ضعفه الجمهور فيه توثيق. وعن جبير بن نفير عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال فقال إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجكم وإن يخرج ولست