الله عليه وسلم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عقوبة هذه الأمة بالسيف.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي بردة قال جعلت رؤوس هذه الخوارج تجئ فأقول إلى النار فقال لي عبد الله بن يزيد ما يدريك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جعل الله عذاب هذه الأمة في دنياهم. رواه الطبراني في الكبير والصغير باختصار والأوسط كذلك ورجال الكبير رجال الصحيح.
(باب) عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة فقال أبو بكر أنا أدركها قال لا قال عمر أنا يا رسول الله أدركها قال لا فقال عثمان يا رسول الله أنا أدركها قال بك يبتلون.
رواه البزار وفيه ما عز التميمي ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله ثقات. وعن عثمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن. رواه أبو يعلى في الكبير عن شيخه غير منسوب ولم أعرفه (1)، و بقية رجاله ثقات.
وعن عبد الله بن حوالة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب يملي عليه فقال ألا أكتبك يا ابن حوالة قلت ما أدرى ما خار الله لي ورسوله فأعرض عني وقال أسمعت مرة فأكب على كاتبه يملي عليه ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت ما أدري ما خار الله لي ورسوله فأعرض عني وأكب على كاتبه يملي عليه قال فنظرت فإذا في الكتاب عمر فقلت أن عمر لا يكتب إلا في خير ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت نعم قال يا ابن حوالة كيف تفعل في فتن تخرج من أطراف الأرض كأنها صياصي (2) بقر قلت لا أدري ما خار الله لي ورسوله قال فكيف تفعل في أخرى تخرج بعدها كأن الأخرى فيها انتفاجة (3) أرنب قلت لا أدرى ما خار الله لي ورسوله قال ابتغوا هذا ورجل مقفى حينئذ فانطلقت فسعيت فأخذت بمنكبه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت هذا قال نعم فإذا هو عثمان بن عفان،