الصحيح. وعن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون بعدي فتن يكون فيها ويكون فقلنا إن أدركنا ذلك هلكنا قال بحسب أصحابي القتل، وفي رواية يذهب الناس فيها أسرع ذهاب. رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات.
ورواه البزار كذلك. وعن الزبير بن العوام في قول الله تبارك وتعالى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) قال كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان فلم نحسب أنا أهلها حتى نزلت فينا. رواه البزار وفيه حجاج ابن نصير ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وبهم ووثقه ابن معين في رواية وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعواهما واحدة. رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف جدا. وعن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال رأيت ما تلقى أمتي بعدي وسفك بعضهم وسبق ذلك من الله عز وجل كما سبق في الأمم قبلهم فسألته أن يوليني شفاعة يوم القيامة فيهم ففعل. رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجالهما رجال الصحيح إلا أن رواية أحمد عن ابن أبي حسين أنبأ أنس عن أم حبيبة، ورواية الطبراني عن الزهري عن أنس (1). وعن عبد الله بن يزيد الخطمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاب أمتي في دنياها. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمتي أمة مرحومة قد رفع عنهم العذاب إلا عذابهم أنفسهم بأيديهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن مسلمة الأموي وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال يخطئ، وبقية رجاله ثقات. وعن معقل بن يسار أنه دخل على عبيد الله بن زياد يعود فقال له وموعدهم الساعة والساعة أدهى وأمر. رواه الطبراني وفيه عبد الله ابن عيسى الخزاز (2) وهو ضعيف. وعن أبي بردة قال خرجت من عند عبيد الله ابن زياد فرأيته يعاقب عقوبة شديدة فجلست إلى رجل من أصحاب النبي صلى