مدينة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ست قلت يا رسول الله أي مدينة قال قسطنطينية.
رواه أحمد والطبراني وفيه أبو جناب الكلبي وهو مدلس. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ست من أشراط الساعة موتى وفتح بيت المقدس وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم وفتنة يدخل حربها بيت كل مسلم وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بند (1) تحت كل بند اثنا عشر ألفا. رواه أحمد والطبراني وفيه النهاس بن قهم وهو ضعيف. وعن جابر بن عبد الله قال قل الجراد في سنة من سني عمر التي ولى فيها فسأل عنها فلم يخبر بشئ فاغتم لذلك فأرسل راكبا فضرب إلى اليمن (2) وآخر إلى الشام وآخر إلى العراق يسأل هل رأى من الجراد شيئا أم لا قال فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد فألقاها بين يديه فلما رآها كبر ثلاثا ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خلق الله عز وجل ألف أمة ستمائة في البحر وأربعمائة في البر فأول شئ يهلك من هذه الأمم الجراد فإذا هلكت تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه. رواه أبو يعلى في الكبير وفيه عبيد بن واقد القيسي وهو ضعيف. وعن عتي السعدي قال خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة فإذا انا بعبد الله ابن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة فسألت عنه فأرشدت إليه فإذا هو في مسجدها الأعظم فأتيته فقلت أبا عبد الرحمن انى جئت إليك أضرب إليك ألتمس منك علما لعل الله أن ينفعنا به بعدك فقال لي ممن الرجل قلت رجل من أهل البصرة قال ممن قلت من هذا الحي من بني سعد فقال يا سعدى لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال يا رسول الله ألا أدلك على قوم كثيرة أموالهم كثيرة شوكتهم تصيب منهم مالا دبرا أو قال كثيرا قال من هم قال هذا الحي من بنى سعد من أهل الرمال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه فان بني سعد عند الله ذوو حظ عظيم سل يا سعدى قلت يا أبا عبد الرحمن هل للساعة من علم تعرف به قال وكان متكئا